Thursday, April 15, 2004

صرخة ألم لم يفهمها أو يعيرها أحدهم أنتباه

ما الذى يحدث ؟
لما كل هذا ؟
لقد تعبت أنها قد تكون كلمة بسيطة لكن لى لا تعنى سوى قدر ضئيل مما أشعر به
لقد وُضعت فى دائرة داخل الدائرة الكبيرة
لقد تعبت
أردت الراحة فلم أجدها
أردت النوم فكان مضجعى ملىء بالأشواك
أردت الماء لأستقى قليلاً من خيرات العالم فلم أجد تلك الخيرات سوى مر فى فمى
لقد تعبت و أريد الراحة لكنى لست بأنيسها أو صديقها
تهرب كهروب اليمام من البرد كهروب الظلام عند أنارت شمعة

من أخطىء هو أم أبواه
لا هو و لا أبواه

من أخطىء أنا أم هم
لا أنت و لا هم
لكن عقلك هو المخطىء الوحيد

إلاهى إلاهى لما تركتنى

كان جالساً على فرسه و عندما قلت له من أنت أبتسم و رحل إلى حيث لا أعلم و من يومها أتبع ظله دون أن أعلم مصدرهذا الظل

أريد الراحة فهل من مانح لها فى هذا العالم

من أنت ؟
فنظر إلى و أبتسم ثم قال و من أنت ؟
فلم أعرف كيف أجيب

أسير و معى أخرون
لكن قلبى يقول لى أنت وحيد
تقول عينى لا يوجد أخرون
فيقول قلبى أنت وحيد
يقول عقلى لا تستمع له يوجد أخرون
فيبتسم قلبى أكثر و يقول لكنى أقول أنك وحيد

قلت له أنا مجرد فلاح بائس لا أفعل سوى ما يفعله والدى أما أنت ففارس عظيم صفات الكرامه و العزة ظاهره على كلامك ذاته
فهل أجبتنى يا سيدى من أنت ؟

دائماً لا أستطيع أن أهزم هذا القلب فهو دائماً محق
ليته مرة واحده يخطىء

لقد تعبت و أريد أن استريح
هل يمكن لأى أحد أن يقول لى الطريق إلى مملكة الهدوء
هناك حيث ينسال الذهب كالشلال و لا يعبىء أحد بجمعه
حيث تلقى الجواهر أرضاً ليسير عليها العبيد
هل يعلم أحد أين مملكة الهدوء ؟

فقال لى لست أنت فلاح و لست أنا فارس
لكن أنت تعتبر نفسك فلاح و تعتبرنى فارس أيها الأنسان و تركنى و سار

أين الخليل الذى يمكن أن يساعدنى ؟
أين الأنسان الذى قاله عليه أخى ؟
أين أى أحد ؟
ما من مجيب

هل يستطيع أحد أن يقول لى أين مملكة الهدوء ؟

و عندما لم أسمع مجيب أو يحس قلبى بأن يوجد مجيب
ذهبت لأشرب من الماء الذى طلبته و أنام فى مضجعى العتيد الذى أعتد عليه

No comments: