Saturday, February 28, 2004

هناك فى الطريق كان واقفاً
كان ينتظرنى منذ أن وضع الخالق فكرة وجودى
هناك فى طريقى كان واقفاً
ينتظرنى من قبل وجود الألهه ذاتها
و لم أعرف أنه هو

أيها الغريب أتعطينى رشفة ماء لتمنحنى بعض الحياة ؟
أيها الغريب أتساعدنى دون أن تعرف من أنا ؟
أيها الغريب أتساعد غريب و تائه مثلك ؟

من أنا لأعطيك الحياة ؟
لست أملك الحياة لكن فلتؤمن تماماً إن ملكت الحياة لأمنحك كل ما تريد

أيها الغريب أتعطينى بعض من كلامك لأوعزى وحدتى ؟
أيها الغريب أتعطينى بعض من أفكارك لتجمل أحلامى ؟
أيها الغريب أتساعد غريب و تائه مثلك ؟

من قال أن كلامى قد يساعد أحد ؟ فلست شاعر أو فيلسوف
لكن فلتعلم إن كان كلامى قد يساعدك فلتأخذوه كله

أيها الغريب أتعطينى يدك لتفك قيودى ؟
أيها الغريب أتساعدنى لأستنشق رحيق الحرية الذى لم أعرفه ؟
أيها الغريب أتساعد غريب و تائه مثلك ؟

من قال لك انى أعلم ما هى الحرية
فأنا مثلك أرى فى الليل بهجة لذاتى و مكان لسماع همس الألهه و هى تقول حكمت الدهر
أنا غريب مثلك قد أساعدك إذا سقطت لكنى لن أستطيع أن اضمد جروحك
من قال لك انى أعلم ما هى الحرية
فأنا مثلك أرى القيود من حولى تتحطم لكنها ما أن تسقط حتى تتحول إلى اشجار باثقة تساعد على نمو تلك الحياة لكن ثمارها تقيدنى أكثر
لكن إن كان لدى القوة لتحطيم قيودك فلتؤمن انى لن أتأخر ابداً عن تلك الفعلة

أيها الغريب فلتكمل طريقك فمذال لديك الكثير لتفعله
وداعاً أيها الغريب تذكر أنك بكلامك قد ساعدت غريب و تائه مثلك

و أكملت طريقى و لم أعرف أنه هناك فى الطريق كان واقفاً
كان ينتظرنى منذ أن وضع الخالق فكرة وجودى
هناك فى طريقى كان واقفاً
ينتظرنى من قبل وجود الألها ذاتها
و لم أعرف أنه هو

No comments: