Wednesday, April 28, 2004

لن أتنازل عن ما أريده حتى لو حققته وحدى
إن كان بسبب محاربتى للفردية يجب أن احطم احلامى
فلا أريد أن احاربها
لأن هذا المكان قد أثبت عبسية كل هذا

أريد مساعدة اى صديق ..... أنتهى

Thursday, April 15, 2004

صرخة ألم لم يفهمها أو يعيرها أحدهم أنتباه

ما الذى يحدث ؟
لما كل هذا ؟
لقد تعبت أنها قد تكون كلمة بسيطة لكن لى لا تعنى سوى قدر ضئيل مما أشعر به
لقد وُضعت فى دائرة داخل الدائرة الكبيرة
لقد تعبت
أردت الراحة فلم أجدها
أردت النوم فكان مضجعى ملىء بالأشواك
أردت الماء لأستقى قليلاً من خيرات العالم فلم أجد تلك الخيرات سوى مر فى فمى
لقد تعبت و أريد الراحة لكنى لست بأنيسها أو صديقها
تهرب كهروب اليمام من البرد كهروب الظلام عند أنارت شمعة

من أخطىء هو أم أبواه
لا هو و لا أبواه

من أخطىء أنا أم هم
لا أنت و لا هم
لكن عقلك هو المخطىء الوحيد

إلاهى إلاهى لما تركتنى

كان جالساً على فرسه و عندما قلت له من أنت أبتسم و رحل إلى حيث لا أعلم و من يومها أتبع ظله دون أن أعلم مصدرهذا الظل

أريد الراحة فهل من مانح لها فى هذا العالم

من أنت ؟
فنظر إلى و أبتسم ثم قال و من أنت ؟
فلم أعرف كيف أجيب

أسير و معى أخرون
لكن قلبى يقول لى أنت وحيد
تقول عينى لا يوجد أخرون
فيقول قلبى أنت وحيد
يقول عقلى لا تستمع له يوجد أخرون
فيبتسم قلبى أكثر و يقول لكنى أقول أنك وحيد

قلت له أنا مجرد فلاح بائس لا أفعل سوى ما يفعله والدى أما أنت ففارس عظيم صفات الكرامه و العزة ظاهره على كلامك ذاته
فهل أجبتنى يا سيدى من أنت ؟

دائماً لا أستطيع أن أهزم هذا القلب فهو دائماً محق
ليته مرة واحده يخطىء

لقد تعبت و أريد أن استريح
هل يمكن لأى أحد أن يقول لى الطريق إلى مملكة الهدوء
هناك حيث ينسال الذهب كالشلال و لا يعبىء أحد بجمعه
حيث تلقى الجواهر أرضاً ليسير عليها العبيد
هل يعلم أحد أين مملكة الهدوء ؟

فقال لى لست أنت فلاح و لست أنا فارس
لكن أنت تعتبر نفسك فلاح و تعتبرنى فارس أيها الأنسان و تركنى و سار

أين الخليل الذى يمكن أن يساعدنى ؟
أين الأنسان الذى قاله عليه أخى ؟
أين أى أحد ؟
ما من مجيب

هل يستطيع أحد أن يقول لى أين مملكة الهدوء ؟

و عندما لم أسمع مجيب أو يحس قلبى بأن يوجد مجيب
ذهبت لأشرب من الماء الذى طلبته و أنام فى مضجعى العتيد الذى أعتد عليه

أختيار

نظر لى بدهشة ثم قال غير مصدق :"ماذا قلت؟"
دون تردد أجبت :"ما سمعته سوف أتزوجها"
فقال :" الا تعلم ما يقال عنها ان الجميع عرفها الن تشع…."
قاطعته صارخاً :"أنها لم تعمل فى تلك المهنة لتتهمها هكذا و لن اسمح ان يقال هكذا على من سوف تكون زوجتى"
"و ماذا عن شرفك؟" قالها بغضب
"و ماذا تعرف أنت عن الشرف؟ سوف أتزوجها و ليحدث ما يحدث و ليفعل العالم ما يريده فأمام الله سوف تكون زوجتى و لن يفرقن سوى الموت"
ثم فكرت قليلاً و أستدرت خارجاً
فأستوقفنى قائلاً :" لقد ظننت منذ كنا طلاب أنك كنت تمزح عندما قلت هذا …. أين أنت ذاهب الأن؟"
نظرت له فترة و قلت:" … سوف اذهب لأتزوجها" و أستدرت و خرجت
لم أميز ما قاله سوى "أنت مجنون"

Monday, April 12, 2004

السراب

أسير عبر السهول الخضراء أبحث عن شىء لا أعرفه
أعبر البحار و الأنهار بحثاً عن شىء عظيم لا أجده
أحاور من يرافقنى و أسئله ماذا أفعل لأصل إلى ما أريد ؟
فينظر إلى دون عينين و يبتسم ثم يتركنى و يرحل

ماذا أفعل لأجد ما أبحث عنه ؟

عبرت مساحات واسعة من الرمال و مثلها من المياه و مازلت أعبر
هل يكون ما أبحث عنه غير موجود ؟
قابلت أحدهم و قال لى :"أنت جعلت السراب حقيقة و تبعته"
أجبته : "و الحقيقة ما كان أصلها سوى سراب"
فنظر إلى بشفقة و قال : " إذن أبحث أنت عن السراب أما أنا فتكفينى الحقيقة "

أحارب فى حروب ليست حروبى للبحث عن شىء لا أعرفه
أقاتل خصوم ليسوا خصومى من أجل شىء لا أجده
أعمل عند ناس و أعطيهم مالهم من أجل شىء قالوا عنه سراب

ماذا أفعل لأجد ما أبحث عنه ؟

سائراً و جدت شخص يقول لى : " ما هو السراب و ما هى الحقيقة ؟"
فأجبت :"الحقيقة لكم و السراب هو ما أبحث عنه "
قال : "و ما السراب و الحقيقة اليس كلها ما وضعه الأنسان بعقلة و حارب من أجلها للقضاء على كل من لم يقتنع ؟
اليس السراب ما نقتنع به املاً فى أن نحصل على حياة أفضل اليس السراب ما تقتل من أجله كل من يرفض وجوده؟
فأجبته : "و لكنى أبحث عن ... "
فقاطعنى : " السراب لا شىء سوى السراب الحياة الأفضل التى تعزى بها نفسك و تحارب كل من يحاول تحطيمها ....... أذهب و أكمل طريقك "

فأخذت متاعى و واصلت الرحلة للوصول إلى السراب على أساس ما قاله لى ووصلت فى النهاية و بسرعة إلى داري

Thursday, April 08, 2004

الى فوق

يا اللى قاعد فوق ... فوق ... فوق اوى
حاسس أو سامع صريخ البشر تحت؟
و لا بالصلصال عملتنا و بعد كده يا طناش؟

النهاردة الصبح و هو رايح على رزقه
جه موتوسيكل بسرعة و خبط الأوفة من على كتفه
رزقه ... تعبه الى كان هياكل بيه لمدة يومين
أهو على الأرض وقع ... ضاع
يا ترى حسيت او سمعت صوته و هو بيعيط؟

عمار بن صايغ أب لولدين
كل ولد منهم " عايز لما أكبر ابقى ذى بابا"
انهاردة و هو رايح شغله كان عارف انه مش راجع
غسلوله مخه أو هو مقتنع مش مهم .... المهم انه مش هيرجع
لافف شريط ديناميت و على أول شارع رئيسى
بوم .......
مات عمار بن صايغ
و أتيتم ولاد عمار بن صايغ
"مفيش بابا علشان نبقى ذيه"
يا ترى سمعت الكلمه دية و أنت قاعد فوق فوق فوق قوى؟

اسمه يوسف و دينه ما يميزوش أسمه
أهو نبى كان موجود عند التلات أديان
كلامه ساعات ساعات
مره حلو مره لأ
مره يعجبنى و ما يعجبش صاحبى
مره ما يعجبنيش و يعجب صاحبى
لكن يوسف كان مقتنع بكل الى قالوه
يوم ذى اى يوم كان نازل من بيتهم
مبسوط
انهاردة هيقابل ناس جديدة
انهاردة هيقول كلام جديد
أنهاردة ... طاخ طاخ طاخ
وقع يوسف بينزف
الكل أتفق انه لازم يموت عشان فكره مختلف
و مات بمنتهى السهولة
رد عليا بقى
أنت سامع و حاسس ولا مطنش كل المصايب الى بتجرى دية؟
أنت موجود ولا فضلت تمشى و تبتدى فى مكان جديد خليقة جديدة؟

ياهووا انت سامعنا ؟

يا اللى قاعد فوق ... فوق ... فوق اوى
حاسس أو سامع صريخ البشر تحت؟
و لا بالصلصال عملتنا و بعد كده يا طناش؟

Tuesday, April 06, 2004

Dialogue

هذا حوار واقعى

شخص1 - أيه الحل ؟
شخص2 - مش لازم من الأول نؤول الى يودينا فى دهية احنا نبتدى بالخفيف بعد كدة نقول الى عايزينه
شخص3 - لأ انا مش شايف كده أنا شايف ان احنا ما ندحكش على بعض الى احنا شايفينه لازم يتقال
شخص2 - يا سيدى أحنا ولا هنافقق نفسينا ولا حاجة أحنا هنمسك العصاية من النص
شخص3 &شخص1 - أنا مش موافق
شخص2 - و انا مش عايز ادشد عشان شوية الكلام ده
شخص1 - أنت مقتنع بل كلام و لا لأ؟
شخص2 - ايوا لكن مش هقولوه .....هو العمر بعزقة؟
شخص3 - أنا مش فارق معايا ندشد نضرب المهم اللى جوانا يتقال
شخص2 - يبقى مش هنعمر
شخص3 - أنت حر ..... أنا ماشى ..... سلام

أنتهى

Saturday, April 03, 2004

لقد أحببتك أيتها الحياة رغم انى لم أستمتع بما يستمتع به غيرى و ليس لدى كم الأساطير الذى عندهم
احاول أن اتفاعل معكى كما احاول أن اعيش مع من حولى
ما أكتبه لا ينبع من داخلى و لا أفرح لكتابته
لأنه ذاتى الثانية
ما اصوره هو الأم غربتى التى لا يؤمن بها أحد
هو حياة سعيدة فى نظر الجميع و وحدة قاتله لمن يعيشها
"أنت تنافق, تغش, تكتب ما لا يُفهم مستمتع بوقع هذا الكلام على أذان الناس"
فلتصدقونى عندما أنكر كل هذا
أنا اكتب ما أشعر و أعيشه بدمائى بأعصابى بذاتى
و مع ذلك فمازلت أحلم بحياة لن أحصل عليها
أحلم انى لست غريب
لن يتغير شيئاً
حقيقة أختبىء منها أقاومها أحاول قتلها
لكنها كالشمس و أعظم كل مرة تحرقنى عندما المسها
تحتقرنى كلما أقتربت منها
إلاهى أنا لا أكرهك ..... لكنى أكتشفت فيك و رأيت ما لم يلمسه غيرى
كل ما أقرب هذا الكأس تكون جالس معى لتحتسيه معى
قد لا نملك ثمنه
لكن فى النهاية ندفعه
فكيف بعد كل هذا أكرهك؟
لن أتنازل عن أحلامى
لن أتنازل عن أحلامى
لن أتنازل عن أحلامى
فهي ما أعيش من أجله
لن أتنازل عن أحلامى
لن أتنازل عن أحلامى
لن أتنازل عن أحلامى
فهي الحقيقة الوحيدة فى هذه الحياة
لن أتنازل عن أحلامى
فهل يمكن أن تتركونى الأن ...... أريد ن اجلس وحيدا لبعض الوقت
لقد أحببتك أيتها الحياة فبدونك لفنيت جميع أحلامى